جزاء من تهاون بالصلاة
قالت فاطمة (عليها السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبتاه، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟..
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة، من تهاون بالصلاة من الرجال والنساء، ابتلاه الله بخمس عشر خصلة : ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث يوم القيامة إذا خرج من قبره.
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالأولى يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاء ه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما اللواتي تصيبه عند موته : فأولهن أن يموت ذليلاً، والثانية أن يموت جائعاً، والثالثة يموت عطشاناً فلو سقي من انهار الدنيا لم يرو عطشه.
وأما اللواتي تصيبه في قبره : فأولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره.. والثانية يضيق عليه قبره، والثالثة تكون الظلمة في قبره.
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأولهن أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه، والثانية يحاسب حساباً شديداً، والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم
قالت فاطمة (عليها السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبتاه، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟..
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة، من تهاون بالصلاة من الرجال والنساء، ابتلاه الله بخمس عشر خصلة : ست منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث يوم القيامة إذا خرج من قبره.
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالأولى يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاء ه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
وأما اللواتي تصيبه عند موته : فأولهن أن يموت ذليلاً، والثانية أن يموت جائعاً، والثالثة يموت عطشاناً فلو سقي من انهار الدنيا لم يرو عطشه.
وأما اللواتي تصيبه في قبره : فأولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره.. والثانية يضيق عليه قبره، والثالثة تكون الظلمة في قبره.
وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأولهن أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه، والثانية يحاسب حساباً شديداً، والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم